
- الخميس، 19 آذار/مارس 2020

قال باحثون من المركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، بأن لقاحات و أدوية فيروسات إيبولا و حمى الملاريا، التي سبق تسويقها ، قد توفر حلولا مؤقتة لاحتواء فيروس كوفيد19، أو على الأقل التخفيف من أعراضه، وذلك إلى حين تمكن العلماء في مخابر البحث عبر العالم، من فك شيفرة الجزيء المسؤول عن العدوى و تطوير لقاح نهائي و ناجح للفيروس.
وقال الباحثون، بأن التوصل إلى علاج نهائي للوباء، سيتطلب وقتا، نظرا لطبيعة الفيروس القادر على إنتاج طفرات ذاتية وراثية على مستوى مورثه الجيني، وهو ما جعل مهمة تطوير اللقاح أكثر تعقيدا، بالرغم من أنه كفيروس معروف مسبقا، كما أوضحت الدكتورة ريم أغريد، مشيرة إلى أن أبحاثا سابقة شملته و مكنت من التعرف على طبيعته الجينية و فصل كل جزيئاته، لكن المشكل الذي استجد بعد ظهروه و انتشاره، يكمن في العجز عن تحديد الجزيء المسؤول عن العدوى مضيفة، بأن البحث عن اللقاح لا يمكن أن يتوقف على مخبر واحد، لأننا بحاجة إلى عدد من اللقاحات التي تكون مناسبة لكل الحالات، فالفيروس المتفشي في الصين مختلف، حسبها، عن المنتشر في أوروبا و مناطق أخرى، وبالتالي لا يمكن تعميم لقاح واحد على كل المصابين عبر العالم.